عرض بطاقة وصف جهة الحفظ>>

حــــــــقل التعـــــــريف
المعرف القياسي للجهة
EG-C-5-000023
الاسم (الأسماء) الرسمي للجهة
المكتبة المركزية لجامعة القاهرة، المبنى القديم.
الاسم (الأسماء) الموازي للجهة
Central Library Of Cairo University
الاسم (الأسماء) الآخر للجهة
- المكتبة المركزية القديمة لجامعة القاهرة.
- المكتبة التراثية لجامعة القاهرة.
نوع الجهة المعنية بحفظ المقتنيات الأرشيفية
تعليمية



حــــــــقل الاتصــــــال
المكان والعنوان
- المكتبة المركزية لجامعة القاهرة.
- الموقع الإلكتروني للمكتبة المركزية الجديدة: http://cl.cu.edu.eg/index.php
- الجيزة
رقم التليفون والفاكس والبريد الإلكتروني
- التليفون: 0020235675723.
- الفاكس: 0020235728426 (معطل).
مسئولو الاتصال (موظفو الجهة الذين يمكن الاتصال بهم)
- أ.د/ شريف كامل شاهين. رئيس المكتبة المركزية لجامعة القاهرة.
- د/ نصر منصور نصر. مدير عام المكتبات الجامعية.
- أ/ رزق حنفي. نائب مدير عام المكتبات الجامعية، ومدير إدارة خدمة القراء.
- د/ مانيفال محمد عبدالعزيز. كبير أخصائي بالمكتبة.



حــــــــقل الــوصـــــــف
تاريخ الجهة المعنية بحفظ المقتنيات الأرشيفية
تبنى مصطفى كامل فكرة إنشاء جامعة مصرية، وفي عام 1905 اقترح أن تسمى الجامعة "كلية محمد علي" بمناسبة مرور مائة عام على تولي محمد علي عرش مصر. وفي 20 مايو 1908 م صدقت الجمعية العمومية للمكتتبين في مشروع الجامعة المصرية بإجماع الآراء على قانون الجامعة النظامية. وتولى سمو الأمير أحمد فؤاد رئاسة الجامعة، وسعى لدى الخديوي في 21 ديسمبر عام 1908م لافتتاح الجامعة في احتفال عظيم.
وكانت إدارة الجامعة قد عينت أول أمين مكتبة في نوفمبر 1908 وهو المسيو فاجو الإيطالي الجنسية بمرتب 144 جنيها سنويا، وظل يعمل بها حتى عام 1913، حيث تم استبعاده ليقوم أحمد بك لطفي السيد بهذه المهمة حتى عام 1917.
وفي البداية كان مبنى الجامعة المطل على ميدان الإسماعيلية الذي عرف بعد ذلك بميدان التحرير والمعروف اليوم بمبنى الجامعة الأمريكية ليكون مقرا للجامعة الأهلية. وظلت الجامعة الأهلية في هذا المبنى حتى عام 1917، حين وهبت الأميرة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل ستة أفدنة حيث يوجد اليوم المتحف الزراعي لإنشاء مباني الجامعة الأهلية. ولكن مجلس الأمناء رأى أن يقيم مباني الجامعة حيث توجد اليوم في الجيزة، وبدأت بكلية الآداب ثم كلية الحقوق والمبنى الإداري للجامعة.
ومن الجدير بالذكر أن جهود الأمير أحمد فؤاد لم تقف عند حد إدارة الجامعة، وتنظيم المحاضرات والمناهج، وتمهيد السبيل لزيادة موارد الجامعة، بل أنشأ لها مكتبة، وجاءت كلمته الشهيرة عام 1908م لتخلد موقفه المخلص: "إنه لا غنى لنا عن مكتبة جامعية هي لنا بمثابة المعامل لكلية العلوم، ولا يخفى أن مواردنا لا تزال ضئيلة، فليس لنا إذا إلا الدعاية لهذا المشروع".
وفي إبريل عام 1931 شيدت الجامعة مكتبتها المركزية داخل حرم الجامعة، وافتتحت رسميا في 27 فبراير سنة 1932، وتوالت على المكتبة المركزية بجامعة القاهرة منذ تأسيسها الهبات والهدايا من الهيئات العلمية في الداخل والخارج، وتلقت مجموعات كبيرة وقيمة من الكتب المطبوعة والمخطوطات، والدوريات العربية والأجنبية، والخرائط والنقود الأثرية، والمعاجم والموسوعات والمراجع العامة والمتخصصة. ومن المجموعات الثمينة والمتميزة التي اقتنتها المكتبة المركزية مجموعة الأمير إبراهيم حلمي، وهي مجموعة تاريخية لها قيمتها الخاصة لكل باحث في تاريخ مصر والسودان ووادي النيل بل وتاريخ الشرق أجمع، حيث تضم الكثير من المصادر النادرة ذات التجليد الفاخر، ووصل عددها إلى 16 ألف مجلد، ومجموعة الأمير كمال الدين حسين التي أهديت إلى الجامعة وأغلبها في الأدب والجغرافيا والرحلات، كما أثرت رصيدها بشراء مجموعات العلماء المستشرقين كمجموعات العالم المستشرق الألماني "سيبولد" وكانت تضم عشرة آلاف مجلد، وأستاذ الآثار "بونكر"، والدكتور"ماكس مايرهوف" الذي تتميز مجموعته بما تضمه من المخطوطات العربية في تاريخ الطب والعلوم الطبية، ومجموعة المرحوم أحمد طلعت التي تحتوى على عدد كبير من المخطوطات العربية والفارسية والتركية، ومجموعة الدكتور محمد عسكر التي تشتمل على الكثير من المراجع العربية الأساسية كالمعاجم وكتب الطب والتاريخ والآداب والعلوم الدينية، كما أهديت للمكتبة مجموعات كثيرة ومؤلفات نفيسة باللغات المختلفة من أشهرها كتاب وصف مصر الذي وضعه علماء الحملة الفرنسية.
وفي 24 فبراير 1994 وجهت السيدة سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية الأسبق التي أشرفت على احتفال الجامعة بافتتاح تجديدات "قاعة أحمد لطفي السيد" وأوصت بدراسة كيفية تجديد وتحديث مكتبة الجامعة، واستجابت الجامعة إلى هذا التوجيه، وأصدر الدكتور مفيد شهاب رئيس الجامعة حينذاك قرارا بتشكيل لجنة عليا برئاسة الأستاذ الدكتور فاروق إسماعيل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، ووافق مجلس جامعة القاهرة في 31 يوليو 1996 على إنشاء المكتبة الجديدة وعلى البدء في اتخاذ الإجراءات التنفيذية الخاصة بذلك. وفي 29 ديسمبر 1996 تم وضع حجر الأساس لمبنى المكتبة الجديد.
وفي 29 يناير 2008 تم افتتاح المكتبة المركزية الجديدة، وقد وجهت دعوة لخريجي الجامعة في مصر والعالم العربي للتبرع لاستكمال المشروعات التي تقوم بها الجامعة مثل مركز التوثيق والمخطوطات .
وقد صدر قرار مجلس جامعة القاهرة في مايو 2009 بإخلاء المكتبة المركزية القديمة وتقسيمها إلى ثلاثة أجزاء الأكبر منها لكلية الآداب، والجزء الثاني متحف، والثالث لإدارة المكتبات الجامعية. حيث نص القرار على تخصيص الدور الأول لكلية الآداب مركزًا ثقافيًا للندوات والمحاضرات ومناقشة الرسائل العلمية، مع تخصيص قاعة للمكفوفين. وتخصيص البدروم لمكتبات أقسام كلية الآداب، مع إعادة تخطيطه هندسيا وأمنيا على أن يكون له مدخل مستقل من الخلف. ولكن قوبل هذا القرار بالرفض التام من جانب العاملين بالمكتبة ولم يتم تنفيذ القرار.
وبعد ذلك تم إعلان تحويل مبنى المكتبة المركزية القديم إلى مكتبة تراثية تضم المقتنيات التراثية من مخطوطات ووثائق، ولكن الوضع ظل كما هو حتى وقت إعداد بطاقة الوصف.
ومن الجدير بالذكر أن المكتبة المركزية لجامعة القاهرة تتولى الإشراف الفني والإداري على مكتبات كليات جامعة القاهرة التي وصل عددها إلى 28 مكتبة جامعية.
المسار الجغرافي والثقافي
تقع المكتبة المركزية القديمة لجامعة القاهرة داخل الحرم الجامعي لجامعة القاهرة، بمحافظة الجيزة. وتعد رسالة المكتبة الأساسية هي خدمة الطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في كافة المجالات البحثية بجامعة القاهرة.
وقد احتوت المكتبات ـ في بادئ أمرها ـ على مجموعة ضخمة من أوعية المعلومات المتمثلة في الكتب والدوريات والمخطوطات والوثائق والخرائط... إلخ، بالإضافة إلى المجموعات النادرة التي أهديت إليها أو اشترتها لها الجامعة. وكانت تركز مجموعات المكتبة على ما يتصل بالآداب والفنون والدراسات الاجتماعية والإنسانية والدراسات الشرقية والآثار، أما مكتبات الكليات فتضم الكتب والدوريات المتخصصة في مجال كل كلية.
ولكن الوضع الحالي للمكتبة المركزية لا يسمح بأداء تلك الرسالة بشكل كامل؛ لأن كل المقتنيات الحديثة انتقلت إلى المكتبة المركزية الجديدة، حيث بدأت عملية النقل بالمصادر الحديثة، وامتلأت مخازن المكتبة، ولذلك تبقى بالمكتبة المركزية القديمة مصادر المعلومات القديمة سواء المطبوعة أو المخطوطة، لكن الرسائل العلمية انتقلت جميعها إلى المكتبة المركزية الجديدة.
الهيكل الإداري
كانت المكتبة المركزية القديمة لجامعة القاهرة تابعة للإدارة العامة للمكتبات الجامعية، والتي تتبع مباشرة نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ومن 1/ 10 /2012 أصبحت هي والمكتبة المركزية الجديدة تحت إدارة واحدة يرأسها الأستاذ الدكتور شريف شاهين.
وتتكون المكتبة من عدة إدارات، منها:
- إدارة خدمة القراء.
- إدارة الفهارس والحاسب الآلي.
- إدارة التزويد.
- إدارة المتابعة الفنية.
- إدارة مكتبات الكليات.
- إدارة التوثيق والميكروفيلم.
- إدارة الشئون المالية والإدارية.
إدارة الوثائق والسياسات المتبعة في جمعها
لقد جمعت المكتبة المركزية القديمة مقتنياتها بعدة طرق، هي:
- الإهداء: حرص الملك فؤاد الأول على مخاطبة الجامعات والمكتبات في العالم لكي تقدم لجامعة القاهرة بعض كنوزها في عالم المعرفة، هذا بخلاف المجموعات التي أهداها أمراء الأسرة المالكة للمكتبة، مثل: مجموعة الأمير كمال الدين حسين الذي أهدى إلي الجامعة عام 1933 مكتبته التي تضم ما يقرب من في خمسة آلاف مجلد، ومجموعة الأمير إبراهيم حلمي التي أهديت للمكتبة عام 1932، ومجموعة أحمد طلعت بك وزير المعارف عام 1919، ومجموعة الدكتور صبري جرجس التي أهديت للمكتبة عام 1972 وغيرها.
- الشراء: حرصت الجامعة على شراء مكتبات كاملة من أصحابها، مثل مجموعة المستشرق الألماني ماكس مايرهوف (Max Meyerhof) التي اشترتها مكتبة الجامعة عام 1945، ومجموعة المستشرق هرسي بولد، والتي اشترتها مكتبة الجامعة عام 1929 بمبلغ أربعة آلاف وخمسمائة جنيها، ومجموعة المستشرق الألماني ذيبولد والتي اشترتها مكتبة الجامعة عام 1929. كما كان هناك الشراء السنوي من الناشرين المحليين أو الأجانب، وخاصة من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
ـ التبادل: وهو من الطرق الهامة في تنمية المقتنيات، حيث كانت المكتبة تحرص على التبادل مع الهيئات العلمية ومراكز البحث والجامعات الأخرى في الداخل والخارج.
ومن الجدير بالذكر أن تنمية المقتنيات متوقفة الآن بعد إنشاء المكتبة المركزية الجديدة.
المباني
تقع المكتبة المركزية في مبنى مستقل داخل الحرم الجامعي شيد في أبريل 1931، وافتتح رسمياً في 27 فبراير 1932. ويتكون المبنى من قبو وثلاثة طوابق، بيانها كالآتي:
- قبو المكتبة: ضم إدارات الخدمات الفنية، التي تتمثل في إدارة الفهرسة والتصنيف، وإدارة التزويد بأقسامها الثلاثة الكتب والدوريات والتبادل والإهداء، ووحدة التصوير الضوئي، ووحدة التجليد والصيانة، وخزينة المكتبة بالإضافة إلى ذلك قاعتين خاصتين بمكتبة كلية الآداب.
- الطابق الأرضي: ضم قاعتين رئيسيتين هما قاعة الدراسات الشرقية والإسلامية، وقاعة اللغات والآداب الأجنبية، كما ضم قاعة الفهارس، ومكتب الإعارة الخارجية، وقاعة الحاسب الآلي وقسم الميكروفيلم، ومكتب إدارة الخدمة المكتبية، ومخزنان كبيران، أحدهما للمقتنيات العربية، والآخر للمقتنيات باللغات الأجنبية، وتكون كل منهما من خمسة طوابق.
- الطابق الأول: يتكون من أربع قاعات رئيسية هي: قاعة الدراسات الإنسانية، وقاعة الرسائل الجامعية، وقاعة المراجع والدوريات، وقاعة المواد السمعية، ومكتب مدير عام الإدارة العامة للمكتبات الجامعية، وإدارات المتابعة الفنية، ومكتبات الكليات، والتوثيق.
- الطابق الثاني: ضم إدارات الشئون المالية، والشئون الإدارية، وقسم المطبوعات الحكومية.
المقتنيات الأرشيفية وغيرها
تضم المكتبة المركزية لجامعة القاهرة كنوزًا تعتبر ثروة تاريخية وثقافية لا تقدر بثمن، حيث تضم آلاف المخطوطات وأوائل المطبوعات، ومن بين هذه المخطوطات النوادر التي لا توجد في مكان آخر. ويدخل ضمن المخطوطات مجموعة من الوثائق التاريخية التي تؤرخ لفترات هامة وثمينة من تاريخ جامعة القاهرة بشكل خاص، ومصر بشكل عام. وفيما يأتي عرض لأهم مقتنيات المكتبة المركزية القديمة لجامعة القاهرة:
- وثائق الحملة الفرنسية متضمنة مجموعة من المستندات الأصلية والقرارات السرية التي أصدرها نابليون بونابرت وكتبها بخط يده أثناء وجوده في مصر، ويبلغ عددها إلى مئات الوثائق.
- مجموعة من سجلات درجات الطلاب بجامعة القاهرة.
- وثائق خاصة بالمعاملات البنكية للجامعة منذ بداية إنشائها.
- مجموعة وثائق إيجار لأراضي أوقاف للجامعة بتوقيع الأمير أحمد فؤاد رئيس الجامعة، في الفترة من 1910 إلى 1912، والأراضي بمديرية القليوبية.
- وثيقة تعيين ناظر وقف لأراضي الأميرة فاطمة بعد وفاة الناظر.
- خمسة كتالوجات تضم فرمانات أسرة محمد علي.
- تقرير يوضح أول مدرسة صناعية في إيتاي البارود، ويتضمن تفاصيل عن مباني المدرسة، وأعضاء هيئة تدريسها ومؤهلاتهم، والطلاب، كما يضم مقارنة بينها وبين المدارس الأخرى المشابهة لها بالقطر المصري. ويرجع هذا التقرير إلى أوائل القرن العشرين.
- مضابط مجلس الشيوخ المصري وجلسات مجلس النواب.
- مضابط مجلس العموم البريطاني.
- آلاف المخطوطات باللغات العربية والتركية والفارسية والحبشية وغيرها من اللغات
- مجموعة من الألبومات والعملات.
- مجموعات نادرة من أوائل المطبوعات مثل مجلة التبكيت والتنكيت التي يحررها عبد الله النديم.
- موسوعة الأمير يوسف كمال أو كما يطلق عليها الموسوعة الكمالية، وتتكون من خمسة أجزاء في أربعة عشر مجلدا، وتسمى باللاتينى مونيمنتا جارتوجرافيكا أفريقيا ومصر، أي الموسوعة التراثية التاريخية والجغرافية لمصر ولأفريقيا. وهى لا تعد فقط أحد أهم المراجع الجغرافية عن أفريقيا، وإنما أيضا مرجع خرائطي هام لمصر منذ مصر القديمة إلى الفترة الحديثة. حيث كان الأمير يوسف كمال الذي أنشأ كلية الفنون الجميلة قد طلب عام 1933 من عشر أساتذة للتاريخ والجغرافيا في العالم حينذاك برئاسة السيد فريدريك كاسبار فيدار -الذي كان أستاذا في مكتبة جامعة ليدن- جمع الخرائط والتاريخ الذي يتحدث فيه الباحثون عن مصر وأفريقيا. ثم أمر الأمير يوسف كمال بطبع مائة نسخة على نفقته الخاصة، وكلف دار «آى. جى. بريل» بطباعة وتجليد هذا العمل. ومن الجدير بالذكر أن الأمير يوسف كمال قام بتوزيع ما يقرب من ثلاثين نسخة إلى المكتبات في أفريقيا والشرق الأوسط، و45 نسخة إلى المكتبات في أوروبا وأمريكا، وأرسل مجموعة كاملة إلى المكتبة الامبراطورية في اليابان، كما أرسل عشر نسخ منها إلى عشر مؤسسات في القاهرة من بينها الجمعية المصرية الجغرافية والمكتبة المركزية لجامعة القاهرة.
- كتاب بعنوان "وحدة وادي النيل: أسسها الجغرافية ومظاهرها في التاريخ" للدكتور عباس عمار الذي أصبح وزيرا للشئون الاجتماعية قبل ثورة 1952. وقد تم طبع هذا الكتاب بالمطبعة الأميرية بالقاهرة عام 1947، بتكليف من رئاسة مجلس الوزراء.
- كتاب كتبه الرئيس محمد نجيب، الرئيس الأسبق لمصر عندما كان يعمل ضابطا في الجيش بالسودان عام 1943، ويتحدث عن القبائل في السودان شماله وجنوبه فيتناول تاريخها وطباعها ولهجاتها
ومن الجدير بالذكر أن الوثائق لم تحصر بشكل كامل حتى الآن، فمازال اكتشاف وثائق ضمن مجموعات المخطوطات جاريًا.
ومما سبق يمكن القول إن هذه بعض الأمثلة القليلة من مقتنيات هذه المكتبة العريقة الحافظة لجزء لا يستهان به من تراثنا الثقافي عبر عصور مختلفة.
وسائل الإيجاد والأدلة والمنشورات
وسائل الإيجاد سواء للمصادر المطبوعة أو المخطوطة بالمكتبة المركزية ورقية حتى الآن، أما بالنسبة للوثائق فلا يوجد حصر بها.
يوجد نوعان من الفهارس، هما:
* الفهرس المحزوم: أنشىء مع بداية إنشاء المكتبة عام 1932.
* فهرس بطاقي: بدأ إعداده منذ عام 1973.



حــــــــقل الإتـــــــــــاحة
مواعيد العمل
مواعيد العمل بالمكتبة: من السبت إلى الخميس من الساعة التاسعة والنصف صباحًا إلى الساعة الثالثة والنصف عصرًا.
الشروط والمتطلبات الخاصة بالإتاحة والاستخدام
لا يسمح حاليا بالاطلاع على المخطوطات والوثائق الموجودة بالمكتبة ؛ نظرا لأن المخطوطات والوثائق مخزنة في غرفة الخدمة بالدور الأول منذ ست سنوات ومغلقة بالشمع الأحمر، حيث لم يبت في الأمر إلى الآن: هل سيتم تحويل المكتبة إلى مكتبة تراثية تضم هذه الكنوز، أم ستظل المكتبة هكذا؟
تسهيلات الوصول
تقع المكتبة المركزية القديمة لجامعة القاهرة في نطاق كلية الآداب، وبجوار دار الضيافة لجامعة القاهرة. ويمكن الوصول إليها بأكثر من مواصلة، ولكن أكثرها سهولة من خلال المترو: محطة "جامعة القاهرة"، ثم السير لمدة خمس دقائق داخل الحرم الجامعي.



حــــــــقل الخـــــدمات
الخدمات البحثية
كان من المفترض أن تدعم المكتبة مهام الجامعة وتساعدها على تحقيق أهدافها وتنمية المعرفة، وتعمل على توفير مصادر المعلومات المختلفة للمجتمع الأكاديمي على اختلاف اهتماماته الموضوعية، وتقدم خدمات معلوماتية ترتبط ارتباطا مباشرًا بالعملية التعليمية والبحثية واحتياجات مجتمع المعرفة. ولكن الوضع الحالي للمكتبة المركزية لا يسمح بأداء تلك المهام فكل المقتنيات الحديثة انتقلت إلى المكتبة المركزية الجديدة، حيث بدأت عملية النقل بالمصادر الحديثة وجميع الرسائل العلمية، وامتلأت مخازن المكتبة؛ ولذلك تبقت بالمكتبة المركزية القديمة مصادر المعلومات القديمة سواء المطبوعة أو المخطوطة.
خدمات النشر والنسخ والتصوير
تسمح المكتبة بتصوير الكتب والدوريات، ولكن نظرا لعدم توافر اعتمادات مالية لصيانة ماكينات التصوير، توقفت الخدمة، وأصبح المتاح فقط التصوير الضوئي باستخدام الماسح الضوئي، وسعر اللقطة خمسون قرشا.
المواقع العامة
يسمح فقط لسيارات أعضاء هيئة التدريس بدخول الحرم الجامعي، إلا في ظروف استثنائية كأيام مناقشة الرسائل، ولكن بشكل عام لا تتاح للجمهور العام. كما يصعب صف السيارات بجوار الجامعة.



حــــــــقل الضبـــــــــــــط
المعرف القياسي للوصف
000023
المعرف القياسي للجهة التي أعدت الوصف
أماني محمد عبد العزيز.
القواعد و/ أو الاتفاقيات المستخدمة
- المعيار الدولي لوصف الجهات المعنية بحفظ المقتنيات الأرشيفية (ISDIAH). النسخة الأولى. المجلس الدولي للأرشيف، 2008.
- المنظمة الدولية للتوحيد القياسي ISO 8601- البيانات والصيغ الخاصة بعمليات التبادل- تبادل المعلومات- تمثيل التواريخ والفترات الزمنية. جنيف، 2004.
حالة الوصف
أولي
مستوى الوصف
متوسط
تواريخ إنشاء تسجيلة وصف الجهة أو تعديلها أو حذفها
تاريخ الإنشاء: 16- 11- 2012 (ايزو 8601).
اللغة (اللغات) والخط
اللغة العربية
المصادر
- أ/ رزق حنفي. نائب مدير عام المكتبات الجامعية، ومدير إدارة خدمة القراء.
- د/ مانيفال محمد عبدالعزيز. كبير أخصائيين بالمكتبة.
- حامد، رؤوف عباس (1989). جامعة القاهرة: ماضيها وحاضرها. القاهرة: مطبعة جامعة القاهرة.
- إبراهيم، أبو السعود (2002). واقع المكتبات الجامعية في مصر. مجلة العربية 3000. ع3، 4. تاريخ الاطلاع 16- 11- 2012، متاح على الرابط الآتي: www.alarabiclub.org/index.php?p_id=213&id=243
- المناوي، محمود فوزي (2007). جامعة القاهرة في عيدها المئوي. القاهرة: المكتبة الأكاديمية.
- الموقع الإلكتروني للمكتبة المركزية الجديدة. تاريخ الاطلاع 16- 11- 2012، متاح على الرابط الآتي: http://cl.cu.edu.eg/index.php
الملاحظات
- الوصف أعده: أماني محمد عبد العزيز.
- لقد تم تخزين الوثائق والمخطوطات في غرفة الخدمة بالدور الأول بالمكتبة، وقد تم تشميعها منذ بداية عمليات تطوير مكتبة جامعة القاهرة وافتتاح المكتبة الجديدة، وهذا بالطبع يمنع الباحثين من الاستفادة بمحتوياتها.



الصــــــور