المجــــلس الدولـــــى للأرشيـــــــــف
International Council on Archives

EG-C-7-000017

المتحف القبطي.

The Coptic Museum

ثقافية

- 3 شارع ماري جرجس، مصر القديمة.
- الموقع الإلكتروني للمتحف القبطي: www.copticmuseum.gov.eg
- القاهرة

- التليفون: 0020223628766.
- الفاكس: 0020225318058.

- أ/ هاني صادق. مدير عام المتحف.
- أ/ميرفت مجلي. مدير المتحف.
- أ/أليس حنا عطية.مدير العلاقات العامة، وأمين سجلات المتحف.

يقع المتحف القبطي داخل حدود حصن بابليون الروماني الشهير بمصر القديمة، وقد أنشأه مرقس سميكه باشا عام 1910 ليجمع كل الآثار المتعلقة بالتاريخ المسيحي على مر العصور، وقد عين أول مدير لهذا المتحف حتى وفاته عام 1944. ويعد هذا المتحف بمثابة استكمال للتاريخ والفن المصري، حيث كان يوجد متاحف مختلفة في ذلك الوقت في مصر مثل: المتحف المصري الذي يضم آثار مصر الفرعونية، والمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، ومتحف الفن الإسلامي بالقاهرة. وقد حظي المتحف باهتمام ورعاية السلطان "حسين".
ومن الجدير بالذكر أن البقعة التي يقوم عليها المتحف على جانب كبير من الأهمية التاريخية، ولها صلة وثيقة بالعصر الذي بزغت فيه شمس المسيحية في مصر، فهو قائم داخل حصن بابليون الذي يضم ست كنائس من أهم وأقدم الكنائس القبطية الأثرية التي يرجع تاريخ إنشائها إلى ما بين القرنين الخامس والثامن الميلاديين، كما يضم كنيسة الشماعين التي اشتراها اليهود عندما فرضت ضرائب باهظة على المسيحيين في عهد الوالي أحمد بن طولون، وحولوها إلى المعبد اليهودي ابن عزرا.
وقد ظل المتحف القبطي ملكا للبطريركية القبطية حتى عام 1931، حين ضمته الحكومة إلى أملاك الدولة لقيمته الأثرية الهامة، باعتباره حلقة هامة من حلقات التاريخ المصري القديم.
ويتكون المتحف القبطي من جناحين: الجناح القديم المنشأ عام 1910، والجناح الجديد الذي افتتح في 20 فبراير 1947/ 29 ربيع الأول 1366هـ في عهد وزير المعارف العمومية عبد الرزاق أحمد السنهوري، وحضر حفل الافتتاح الملك فاروق الأول. وقد وظف مؤسس المتحف بالجناح القديم كثيرًا من العناصر المعمارية الخشبية كالأسقف والمشربيات والفسيفساء التي أحضرها جميعا من مخلفات قصور قديمة يملكها أقباط أثرياء، مثل داود بك تكلا، وشنودة بك باخوم.
وقد تم تطوير المتحف وصيانته مرتين، الأولى في 8 مارس 1984، والأخرى في يونيو 2006. ويبلغ عدد المقتنيات بالمتحف القبطي ما يزيد على 16000 مقتنى، وقد عرضت عرضا علميا روعي فيه الترتيب الزمني قدر الإمكان.
وبالمتحف مكتبة قد أسست عام 1921، وتحتوي على الكثير من المراجع في الآثار والفنون بمختلف أنواعها. وتهدف إلى خدمة أمناء المتحف والباحثين من الخارج في دراسة الفن القبطي والآثار القبطية واللغة القبطية.

يقع المتحف القبطي بمنطقة حصن بابليون بجوار دير ماري جرجس للروم الأرثوذكس الأثري، مصر القديمة، القاهرة. وكان الهدف من إنشائه تجميع كل الآثار والوثائق التي تساعد على كشف الستار عن دراسة تاريخ العصر المسيحي بوادي النيل. فهو يعتبر مرآة صادقة لحضارة حقبة هامة من حقب تاريخ مصر، فهو بمثابة حلقة الوصل بين حضارة مصر في العصر الفرعوني واليوناني والروماني من جهة وبين حضارتها في العصر الإسلامي من جهة أخرى. ومن هنا يمكن القول إن المتحف القبطي تم بناؤه ليسد ثغرة في التاريخ والفن المصري.

- قانون رقم 117 لسنة 1983 بإصدار قانون حماية الآثار.
- قانون رقم 12 لسنة 1991 بتعديل بعض أحكام قانون حماية الآثار الصادر بالقانون رقم 117 لسنة 1983.
- قانون رقم 3 لسنة 2010 بتعديل بعض أحكام قانون حماية الآثار الصادر بالقانون رقم 117 لسنة 1983.

المتحف القبطي يتبع قطاع المتاحف بوزارة الدولة لشئون الآثار (المجلس الأعلى للآثار).

النواة الأولى لمقتنيات المتحف القبطي هي المجموعة التي جمعها العالم الأثري جاستون ماسبيرو الذي يعتبر أول من اهتم بالفن القبطي، وكان له الفضل في توسيع قسم الآثار القبطية بالمتحف المصري عام 1899. كما قام مرقس سميكه باشا بجمع الكثير من المقتنيات من منازل أثرياء الأقباط، وبعد ذلك توالت على المتحف الإهداءات سواء من الكنائس والأديرة أو من الأفراد، هذا بخلاف يزود به المتحف من خلال الحفريات المختلفة، وكذلك المضبوطات الأثرية.

يتكون المتحف القبطي من جناحين: الجناح القديم بالدور الأرضي، ويضم عددا من الأقسام، منها: قاعة كنائس مصر القديمة، وقسم دير الأنبا إرميا، وقسم موروثات مصرية قديمة...إلخ. أما الجناح الجديد فيوجد بالدور الأول، ويضم: مختارات من الحضارة القبطية، ومكتبة نجع حمادي، وقسم الكتابة، وقسم الأيقونات، وقسم المعادن، وقسم النسيج...إلخ.
كما يوجد مبنى إداري، وآخر للأثريين، وثالث للترميم. وتبلغ المساحة الكلية للمتحف 8000 م.

يضم المتحف القبطي بين جنباته تراثًا كبيرًا للتاريخ المسيحي، وفيما يأتي عرض لأهم مقتنيات المتحف:
- درج من الورق يشتمل على تقليد المعلم جرجس أبو جوهري نظارة دير الملاك ميخائيل القبلي بمصر القديمة، ويرجع إلى عام 1773م.
- لوح خشبي عليه كتابات تشمل كلمات وأعداد قبطية في سبعة أعمدة رأسية بغرض التدريب التعليمي، ترجع إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين.
- لفافة بردية تتضمن نصًا سحريًا باللغة القبطية، مضمونها أن رجلا يأمر قرينه بإعطائه نصيحة أو خدعة عند تعامله مع زبون لكسبه، ويرجع إلى الفترة ما بين القرنين السادس والثامن الميلاديين.
- لفافتان من البردي تشتملان على نص سحري باللغة القبطية، ترجعان إلى الفترة ما بين القرنين السادس والثامن الميلاديين.
- لفافتان من البردي عليهما نص قبطي مضمونه ما أهدته حنا بنت يوحنا إلى دير القديس بولا في جيمي (غرب طيبة)، ترجعان إلى الفترة ما بين القرنين السادس والثامن الميلاديين.
- قطعة من الحجر مدون عليها خطاب باللغة القبطية من الابن فرنجاس إلى الأب الطيب القص بطرس يسأل عن صحته، بالدير البحري، ترجع إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين.
- قطعة من اللخاف الأحمر الداكن مكتوب عليها باللغة القبطية قائمة بمنتجات ومواد غذائية بيعت لشخص ما، ولم يدفع ثمنها، وتعهد بثمنها مقابل الحصول على حبوب وعلق للجمل، ترجع إلى الفترة ما بين القرنين السابع والتاسع الميلاديين.
- قطعة من اللخاف الأحمر مكتوب عليها باللغة القبطية خطاب من باهام لسوسنا يتعهد بأن يبيع لها حمولة جمل من الغلال لإرسالها إلى كالي وكيريكاس، بالدير البحري، ترجع إلى الفترة ما بين القرنين السادس والثامن الميلاديين.
- قطعة من الحجر مكتوب عليها باللغة القبطية خطاب للأب بدير القديس سمنتيوس، وترجع إلى القرن السابع الميلادي.
- مجموعة من الأيقونات المسيحية، وهي عبارة عن صور وأشكال تعلق على الحوائط، بعضها يرجع للقرنين السابع والثامن الميلاديين، وبعضها الآخر للقرن الثالث عشر الميلادي، ولكن معظمها يرجع للقرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين.
- مجموعة نسخ من مخطوط البشائر الأربع، منها ما هو مدون باللغة القبطية، ومنها ما هو مدون باللغة العربية، ومنها ما هو مدون باللغة القبطية ولكن بحروف عربية. وبعضها مدون على رق وبعضها الآخر على ورق، وقد تم نسخهم في الفترة من القرن الحادي عشر الميلادي إلى القرن السابع عشر الميلادي.
- مجموعة مخطوطات للكتاب المقدس، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من المخطوطات المسيحية، مثل: مخطوط الأبصلمودية، وبستان الرهبان، وقطمارس الأناجيل.
- مجموعة من شواهد القبور، ومنها شاهد قبر من الحجر الجيري يرجع إلى نهاية القرن الرابع الميلادي، عليه صليب يأخذ شكل العلامة المصرية عنخ (رمز الحياة)، محول من المتحف المصري.
- مجموعة من العملات الذهبية من العصر البيزنطي، من ضمنها عملات ترجع إلى عصر الامبراطورين فوكاس (602م/ 610م)، وهرقل (610م/ 640م)، ووجدت في دير الأنبا شنودة (الدير الأبيض) في ديسمبر 1987.
- عملة ذهبية تعود إلى عصر الامبراطور فالنس (346م/ 378م).
- ختم كبير مستدير الشكل يستخدم في ختم القربان، عليه شريط كتابي باللغة القبطية يرجع للقرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين.
- مجموعة من الأدوات الفخارية والزجاج.
- مجموعة من قطع النسيج القبطية، المزخرفة بالرسوم القبطية المختلفة، ترجع إلى القرنين الرابع والخامس الميلاديين.
- نقش على مشط من العاج يظهر بعض معجزات السيد المسيح، يرجع إلى القرن السابع الميلادي.
- مسرجة من البرونز لها مقبض علي شكل هلال وصليب، ترجع إلى القرن الثالث عشر الميلادي.
- مجموعة من قطع الأثاث الخشبية والأبواب المطعمة.
- مجموعة من حفائر دير الأنبا إرميا بسقارة، ترجع إلى القرن السادس الميلادي.
أما فيما يتعلق بأشهر مجموعات مكتبة المتحف، فنجد أنها تضم مجموعة نادرة من مصادر المعلومات، منها:
- مجموعة وصف مصر أثناء الحملة الفرنسية.
- مجموعة كريزويل عن العمارة الإسلامية.
- مجموعة أديرة وادي النطرون الخاصة بافيلين هوايت.
- دائرة المعارف القبطية.
- مجموعة الخطط المقريزية.
هذا فضلا عن المصادر القديمة والكتالوجات والدوريات.
ولا شك أن هذه المقتنيات تؤرخ لفترات هامة وثمينة في تاريخ مصر.

توجد بالمتحف سجلات لمقتنيات المتحف، حيث تذكر عن كل مقتنى: رقمه، ومادته، ووصفه، وعنوانه، ومصدر الاقتناء.
أما فيما يتعلق بدليل المتحف، فقد صدرت عدة أدلة للمتحف القبطي منذ عام 1930، بعدة لغات: العربية، والإنجليزية، والفرنسية.

مواعيد العمل بالمتحف: من الساعة التاسعة صباحًا إلى الساعة الرابعة مساءً، طوال أيام الأسبوع.

يشترط على الباحثين في حالة إجراء بحث تقديم طلب لمجلس إدارة المتحف الذي يعقد مرة كل شهر للموافقة على الطلب، وذلك في حالة دارسة تستغرق فترة زمنية طويلة، أما في حالة تصوير فيلم وثائقي أو ما شابه ذلك فلابد من موافقة الوزير.
يفتح المتحف أبوابه أمام الزائرين بدون قيود، وتختلف رسوم زيارة المتحف بناءً على جنسية الزائر، وهذه قائمة للرسوم:
- الطلاب المصريين جنيه واحد.
- المصريون جنيهان.
- الطلاب الأجانب خمسة وعشرون جنيها.
- الأجانب خمسون جنيها.
وهناك إمكانية مصاحبة مرشد سياحي بتذكرة قيمتها عشرة جنيهات.

يقع المتحف القبطي بمنطقة حصن بابليون، بشارع ماري جرجس، بجوار دير ماري جرجس للروم الأرثوذكس الأثري، مصر القديمة، القاهرة. ويمكن الوصول إليه بأكثر من مواصلة، ولكن أكثرها سهولة من خلال المترو: محطة "ماري جرجس"، حيث يوجد المتحف أمام المحطة مباشرة.

لا يتاح التصوير داخل المتحف إلا بتصريح من قطاع المتاحف بوزارة الآثار، وذلك في حالة التصوير لأغراض تجارية أو لفترات طويلة، لكن إذا كان التصوير لأغراض بحثية فلابد من موافقة مدير عام المتحف. ولكن يمكن التصوير بكاميرا الموبايل؛ نظرا لأن فلاش الكاميرا قد يؤثر سلبيا على المعروضات التاريخية.

لا يتوافر بالمتحف جراج، ولا يسمح بدخول السيارات أمام المتحف؛ لأنها منطقة أثرية، ويمكن صف السيارات في نهاية الشارع، وللأتوبيسات السياحية الدخول حتى باب المتحف على أن لا تزيد مدة الانتظار عن ساعتين.

000017

أماني محمد عبد العزيز.

- المعيار الدولي لوصف الجهات المعنية بحفظ المقتنيات الأرشيفية (ISDIAH). النسخة الأولى. المجلس الدولي للأرشيف، 2008.
- المنظمة الدولية للتوحيد القياسي ISO 8601- البيانات والصيغ الخاصة بعمليات التبادل- تبادل المعلومات- تمثيل التواريخ والفترات الزمنية. جنيف، 2004.

أولي

متوسط

تاريخ الإنشاء: 25- 06- 2012 (أيزو 8601).

اللغة العربية

- أ/ أليس حنا عطية.مدير العلاقات العامة، وأمين سجلات المتحف.
- المجلس الأعلى للآثار (2002). دليل المتحف القبطي. القاهرة: المجلس الأعلى للآثار.
- الدليل السياحي لمدينة القاهرة. تاريخ الاطلاع 25- 06- 2012، متاح على الرابط الآتي: www.rahalat.net/cairo.php?v=0400
- متاحف جمهورية مصر العربية. تاريخ الاطلاع 25- 06- 2012، متاح على الرابط الآتي: www.egypty.com/egyptana/Arts_culture/museum.asp

الوصف أعده: أماني محمد عبد العزيز.